وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أرسل المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة مذكرة رسمية إلى أمانة هذه المنظمة وأعلن استعداد بلادنا لاستضافة الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية هذه المنظمة.
وأعرب المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة عن امتنان وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، من أجل تبادل وجهات النظر والمفاوضات البناءة بشأن التطورات في فلسطين المحتلة.
وأعلن رسميا عن استعداد بلادنا الكامل لاستضافة الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية المنظمة للتعاون الإسلامي.
وفيما يلي نص المذكرة الرسمية لتمثيل بلادنا في منظمة التعاون الإسلامي:
يعرب المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة عن تحياته للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وعقب الاتصال الهاتفي الذي أجراه السيد أمير عبد اللهيان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم الاثنين مع السيد حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة، أعلن وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية، معربا عن اشمئزازه وقلقه العميق إزاء الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني باعتبارها أمثلة واضحة على جرائم الحرب والإبادة الجماعية، أن جمهورية إيران الإسلامية تدين الأعمال العسكرية الواسعة والوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في فلسطين، وهو يدين بشدة الاحتلال الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد وجرح المئات من أطفال الأمة الفلسطينية، وخاصة الرضع والأطفال والنساء.
وثمن السيد أمير عبد اللهيان، تصرفات حسين إبراهيم طه في الوقت المناسب بإدانة أعمال الكيان الصهيوني المذكور وإعلان مسؤولية هذا الكيان العنصري وقاتل الأطفال في هذا الصدد، وأكد على ضرورة قيام منظمة التعاون الإسلامي بـ معالجة هذه المسألة الهامة على الفور وعلى أعلى مستوى ممكن.
وأبلغ وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأمين العام باستعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكامل لاستضافة الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في طهران في أقرب فرصة ممكنة، نظرا للحساسية العالية والحاجة الملحة للتعامل مع هذا الأمر. وتقرر تقديم هذا الاقتراح كتابياً إلى الأمانة.
/انتهى/
تعليقك